- حسناء الحتاش كتب:
..دعها تنام ولا تطرق باب دمعتها، لتسمعها أغنية حزينة بلحن الشتاء، فرائحة الظلام المنبعثة من وجهك الليلي تترجم معنى الحزن الحقيقي الذي تحس به في كل لحظة صمت و في كل لحظة فراغ كأنه الموت.
..دعها فصفحة ألمها لن تطوى إلا إذا جاءت رياح قوية من وراء نافذة النسيان الأبدي، فهلم يا رياح امسح الغبار الذي دفن وجهها، و الضباب الذي عشق قلبها، فلن تموت قبل أن تسكن الحب الحقيقي و تداوي به جروحها الجريحة منه.
..دعها لن تستسلم لبسماتك أيها الضوء القادم من واحة الكذب و النفاق الصامت...جاءتك قوية فلتبكي و دموعك تكفي لأنها ستكون أجمل هدية منك، و ستبقى آخر صورة تلصقها في ألبوم ذكرياتها الوردية.
=========================================================
ومضة فلاشية نقديةلإلتقاط ملامح آخر صورة انتقامية غاية فىالجمال وابتسمى سيدتى ستكون الصورة أجمل !!.:-
أنسنة للمعنوى فى صور متلاحقة بديعة متعطرة بالحزن الذى يضوع شذاه هنا فى( آخر صورة) رسمتها يد الإنتقام العادل ! وهناك
فى( شئ من الفراق) ولن أقول هنا كما قلت هناك:
عذرا لليلى فقيسٌ قلبه حجرُ وقلبُ ليلى من الهجران ينفجرُ!.النومُ فاض من العينين يغرقه وليلُ ُليلى يؤانسُ عينه السهرُ!.بل سأقول لهذا القادم المحـُز ِن لاالمـُحـْسن ِسامحك الله من يحرك دمعة الإبداع الجميل يستحق هطول اللعنات عليه على وجهك الليلكى وجازى الله ليلاك خير ماجازى به ليلى عن صبرها عليك ولم تقطعك أشلاء كنساء عصرنا الحديث أو تخلعك عمدا إن كانت أخطأت وارتبطت بمثلك واكتفت بصورة وردية نمنمتها ريستها المبدعة وكانت دموعك خير ألوان لها